شبكة قدس الإخبارية

مصادر تكشف لـ  قدس كواليس اجتماع بلينكن في قرية دير دبوان 

328651792_856593895443245_6337721921390919999_n

رام الله المحتلة - خاص شبكة قُدس: لساعاتٍ قليلة، استمرت زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمحافظة رام الله والبيرة، التقى خلالها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر المقاطعة، قبل أن يلقي لوحده مؤتمرًا صحفيًا من مدينة القدس المحتلة اختتم فيه زيارته للاحتلال الإسرائيلي ولقاءه مع حكومة الاحتلال الجديدة، والضفة المحتلة. 

قبل توجه بلينكن إلى مقر المقاطعة ولقاء الرئيس الفلسطيني، كشف جدول زيارته عن لقاء لأقل من ساعة عقده في جميعة "لمسة أمي" في قرية دير دبوان شرق مدينة رام الله، فكيف ترتبت الكواليس ليتوقف وزير الخارجية الأمريكي في القرية أثناء رحلته من القدس إلى رام الله؟ 

تكشف مصادر مطلعة لـ "شبكة قدس" أن أعضاء وقناصل من السفارة الأمريكية في القدس، زاروا قرية دير دبوان قبل أسبوعين وقدموا خدماتٍ قنصلية لنحوِ 400 فلسطيني، تلك الخدمات المتعلقة بجوازات السفر الأمريكية وأوراق الإقامة والهجرة، كخدمة تقدمها السفارة لمن لا يستطيع الوصول إلى القنصلية الأمريكية في القدس. 

وبحسب المصادر، فقد شعر المبعوثون الأمريكيون أن قرية دير دبوان، نقطة يمكن أن يتوقف فيها وزير الخارجية في ظل الحديث عن نوايا فتح مكاتبٍ للسفارة الأمريكية في محافظة رام الله والبيرة "لخدمة المواطنين الفلسطينيين من حملة الجنسية الأمريكية". 

وتضيف المصادر أن أعضاءً من السفارة الأمريكية، التقوا قبل ثلاثة أيام من موعد زيارة بلينكن بمجلس قروي دير دبوان، لتنسيق الزيارة، إلا أن المجلس رفض استقباله بسبب إحراق المستوطنين لمنزل عائلة جبارة في قرية ترمسعيا المحاذية، والانحياز الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي. 

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "شبكة قدس"؛ انتقل الوفد الأمريكي من السفارة إلى جمعية "لمسة أمي" لتنسيق زيارة بلنكين للقرية، وترتيبها في الصورة التي جاءت عليها اليوم وسط مقاطعة المجلس القروي لها.